مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القرآن والواقع يوضحان مستوى عداء اليهود للأمة.

القرآن والواقع يوضحان مستوى عداء اليهود للأمة.

ومن العجيب جدًّا أن تكون مسألة بهذا المستوى، بهذا الحجم الكبير من الوضوح، وهي في غاية الوضوح، أن تكون محل انقسام وخلاف وجدل في داخل الأمة؛ لأنها من أوضح القضايا على مستوى الواقع، وعلى مستوى القرآن الكريم: على مستوى الواقع: الكل يعرف بأنَّ العدو الإسرائيلي هو عدوٌ حقيقيٌ وفعليٌ للأمة، وأنه معتدٍ على أبناء هذه الأمة، وما فعله بشعبنا الفلسطيني الذي هو جزءٌ من هذه الأمة، وما احتله من مقدسات وأرض هي جزءٌ من مقدسات وأرضي وبلدان هذه الأمة، هذا أمرٌ معروف، قد يكون هناك قصور كبير في تقييم وتشخيص مستوى الخطورة، ومجالات هذا الخطر، وامتدادات هذا الخطر من جانب العدو الإسرائيلي، لا شك أنَّ هناك قصوراً في الوعي والاستيعاب لذلك، ولكن إجمالاً هناك وضوحٌ تام في المسألة.

اقراء المزيد
تم قرائته 279 مرة
Rate this item

أهل الكتاب وخطرهم على الأمة من الداخل.

أهل الكتاب وخطرهم على الأمة من الداخل.

والقرآن الكريم قدَّم تشخيصاً عجيباً، وبياناً عجيباً، يعني: عندما نرى أنَّ القرآن الكريم وبالخصوص تجاه هذا العدو: العدو من أهل الكتاب، ركَّز بشكلٍ كبير على توجيه خطابه إلى الأمة فيما يتعلق بواقعها الداخلي، نجد هذا من الشواهد التي تزيد الإنسان إيماناً بالله -سبحانه وتعالى-، وإيماناً بكتابه، وإيماناً بأنَّ القرآن وآياته البينات وهديه العجيب أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض، ويعلم الغيب والشهادة، ويعلم ما في الصدور، يعلم بذات الصدور، يعلم بخفايا النفوس؛ لأن القرآن الكريم جعل حديثه بشكلٍ رئيسي في هذا الموضوع يتوجه إلى الأمة في واقعها الداخلي محذراً لها وفق عنوانين: من التولي لهذا العدو، ومن الطاعة لهذا العدو، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}[آل عمران: الآية100]، وكان هذا من العجيب، في بداية الأمر عندما تلحظ هذه النصوص القرآنية كيف {الَّذِينَ آمَنُوا}

اقراء المزيد
تم قرائته 447 مرة
Rate this item

النتيجة الحتمية لموالاة أهل الكتاب!

النتيجة الحتمية لموالاة أهل الكتاب!

ولكن الحال بالنسبة لنا عندما يحدث مثل هذا الانحراف، فهو يدل على انحرافٍ خطيرٍ جدًّا، وهو في واقع الحال يعتبر جرماً عظيماً؛ ولذلك قدَّم توصيفاً لهذا الجرم في قوله: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، وقدَّم توصيفاً في الآية الأخرى: {يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}، فهذا بحد ذاته يبين مستوى الخطورة. لو أتى الإنسان ليقدِّم وجهة نظرٍ أخرى، فيعتبر أنه من الممكن الطاعة لهم دون أن يكون لهذه الطاعة أي تأثيرات على انتمائك الإيماني، ويمكن التولي لهم، والوقوف معهم في موقفهم، والتحالف معهم، دون أن يحصل عليك هذا التوصيف، دون أن تتحول إلى هذا المستوى في بُعدك عن انتمائك الإيماني إلى درجة أن يقول: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، فإنَّ هذا كفرٌ بالقرآن، ردٌ لآيات الله -سبحانه وتعالى-، الذي يتصور أنَّ بإمكانه الطاعة لهم، وأن يبقى مؤمناً كامل الإيمان، ويطيعهم ولو في بعض الأمر، والذي يتصور أن بإمكانه أن يتحالف معهم، وأن يواليهم، وأن يقف معهم في مؤامراتهم ضد أبناء الأمة، وبتصوره أنَّ هذه مسألة تصفية حسابات مع هذا الطرف أو هذا أو ذاك الطرف من أبناء الأمة، فهو هنا هو يتصور أنه سيبقى سليماً الولاء لله -سبحانه وتعالى-، وأنه سيبقى أيضاً على مصداقيةٍ في انتمائه للأمة؛ فهو يكفر

اقراء المزيد
تم قرائته 293 مرة
Rate this item

الورطة الكبرى للمتنصلين عن المسؤولية ومرضى القلوب!

الورطة الكبرى للمتنصلين عن المسؤولية ومرضى القلوب!

كذلك من يختارون الطاعة من خلال موقفٍ أو بشكلٍ آخر، بطريقةٍ أخرى، وهي: أن يتخذوا قراراً بأن لا يكون لهم أي موقف، أي موقف صريح وواضح ضد أمريكا وضد إسرائيل، ضد فريق الشر والكفر والعداوة للأمة من أهل الكتاب، ثم يحرصون على ألَّا يكون في كل اهتماماتهم العملية، وفي كل مسيرة حياتهم، في طريقتهم في التعليم، في طريقتهم في الخطاب الديني، في طريقتهم العملية، في مواقفهم الكثيرة، حتى في التفاصيل الدقيقة، يحرصون على ألَّا يكون فيها بكلها ما يعبِّر عن موقفٍ ضد أمريكا أو ضد إسرائيل، ضد ذلك الفريق (فريق الشر والكفر من أهل الكتاب)، وهذا يؤثِّر على برنامجهم بكله، فيحكم هذا موقفهم، عملهم، مسيرة حياتهم، منهجيتهم العملية، طريقتهم في التعليم، خطابهم الديني، يحاولون أن يؤقلموه كله بما لا يسخط أمريكا، بما لا يسخط إسرائيل، بما لا يرون فيه أنه يستثير أمريكا أو يستثير إسرائيل، أو يستفز ذلك الفريق (فريق الكفر والشر من أهل الكتاب)، فيصبح هذا الموضوع بنفسه هو الأساس الذي يبنون عليه مسيرتهم العملية، وتوجهاتهم العملية في كل تفاصيلها، ثم يحرصون على أن يكونوا متميزين أمام العدو بموقفهم هذا، فنراهم في نهاية المطاف في موقف، يحرصون دائماً على أن يكونوا على النحو الذي يظهرون فيه أن ليس لهم موقف من الأمريكي والإسرائيلي معادٍ، وأنهم ليسوا مع أولئك الذين لهم موقف واضح وصريح، يتحركون فيه وفق توجيهات الله

اقراء المزيد
تم قرائته 323 مرة
Rate this item

المسارعون في اليهود والقاعدون.. خذلان رهيب!

المسارعون في اليهود والقاعدون.. خذلان رهيب!

ثم نجد في الآية المباركة في قوله -جلَّ شأنه-: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ}، ما يمثله هذا الموضوع من خطورة كبيرة على الإنسان، فكما قلنا تتجه الكثير من الآيات المباركة لتحصين الأمة من الداخل، لتحصينها من الداخل، هنا تجد ما يتوجه إلى تحصين الإنسان نفسه من الداخل؛ لأنه عندما يحصل هذا المرض في قلبك، الذي قد يكون أي نوع من أنواع الخلل في إيمانك، في واقعك النفسي والداخلي، وفي مشاعرك ووجدانك، عندما تحصل أي حالة نفسية سلبية تترسخ في وجدانك: إما كانت انعدام ثقة بالله -سبحانه وتعالى- وشك في وعده، إما كانت جبناً، إما كانت أطماعاً، إما كانت ميولاً فاسدةً... أي مرضٍ من الأمراض التي تعني حالة من انعدام السلامة الإيمانية في نفس الإنسان، قلبه لم ينطبع بهدى الله، لم يستنر بنور الله، لم يزكوا بهدى الله -سبحانه وتعالى-، فهذه الحالة قد تدفع بك، وتؤثر عليك وتهيئك إلى أن تتجه وبمسارعة، تتحرك بنشاط وجد ومبادرة، ومن دون أي تكاسل وتخاذل، وتكون في اتجاهك المسارع (فِيهِمْ) يعني

اقراء المزيد
تم قرائته 305 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر